الإستقبال:

إحدى المهام الإدارية التي تضم عناصر بشرية لها كفاءاة مهنية ومزودين بمعلومات كافية تؤهلهم لخدمة ضيوف بيت الله الحرام.
ومن هذا المنطلق أولت القيادة الإدارية للأوقاف إهتمامها ورعايتها الدائمة بقسم الإستقبال في كافة فنادقها المنتشرة في مكة المكرمة ليكون الإنطباع الأول راسخآ في ذاكرة النزلاء والزائرين.
فموظفي الإستقبال هم واجهة المكان بما يتمتعوا به من خبرات في تقديم كل ما يحتاجه النزيل والزائر من خدمات وإرشادات والإجابة على أسئلتهم بإحترافية ومهارة. والإشراف على خدماتهم ومتطلباتهم من قبل قسم الإستقبال على مدى الأربعة والعشرون ساعة.

الغرف:

لا تثقل كاهلك بأفكار المهام غير المكتملة.
فقد أولينا إهتمامنا لكي تكون غرف النزلاء هو المكان المريح والدافئ الذي تتناغم فيه شخصية الفرد. لأن النوم هو ميزان للراحة الجسدية والنفسية.
ومن هذا المنطلق فقد تم تجهيز "غرف النوم" بما يتلائم مع متطلبات وإحتياجات النزلاء.

المصلى:

أعتنت إداراة أوقاف آل المفتي الصديقي بمواقع المصليات التابعة لفنادقها من مبدأ أنها واحة إيمانية يتفيأ تحت ظِلالها قاصدي بيت الله الحرام من رجال ونساء طوال إقامتهم في مكة المكرمة من خلال مساحاتها التي تتسع لأكثر من ٨٠٠ مصلِ لكافة نزلاء الفندق مع توفر المصاحف الشريفة والكُتب الإرشادية الدينية بعدة لغات.
إضافة لمواقع الوضوء الخاصة بالرجال والنساء.

قاعة الطعام:

من الأوليات التي أهتمت بها إدارة الأوقاف.
تجهيزها للعديد من قاعات الطعام ليكون المكان الذي يسمح لقاصديه بالراحة والتعبير عن الذات نحو تحقيق التوازن المثالي بعد عناء يوم طويل من زيارة بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة.
حيث يجد الزائر للمكان والذي يتسع لـ ٥٠٠ فرد الطابع الهندسي المريح يتوسطه طاولات عديدة لتناول وجبة الطعام في أجواء يتخللها عبق المكان والإلتقاء بالأقرباء والأصدقاء.